top of page

كيف يمكننا تعزيز التنوع في الاقتصاد؟

الجمعة، ٢٢ تشرين الأول

|

Qamishli

الأوضاع الاقتصادية تشهد تدهوراً غير مسبوق في شمال شرق سوريا منذ بدء الازمة العالمية لجائحة الكورونا وهناك نقص وضعف كبير في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء بالإضافة الى نقص كبير في المواد الأساسية مثل الخبز والسكر وبالإضافة الى غلاء الوقود

Registration is closed
See other events
كيف يمكننا تعزيز التنوع في الاقتصاد؟
كيف يمكننا تعزيز التنوع في الاقتصاد؟

الوقت والموقع

٢٢ تشرين الأول ٢٠٢١، ٥:٠٠ م

Qamishli, القامشلي , سوريا

نبذة عن الحدث

الأوضاع الاقتصادية تشهد تدهوراً غير مسبوق في شمال شرق سوريا منذ بدء الازمة العالمية لجائحة الكورونا وهناك نقص وضعف كبير في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء بالإضافة الى نقص كبير في المواد الأساسية مثل الخبز والسكر وبالإضافة الى غلاء الوقود ، التدهور الاقتصادي كان له بالغ الأثر على حالة التنوّع وزاد من الاحتقان ومن تعميق فجوة الخلافات في ظل غياب القدرة لدى الإدارة الذاتية وحلفائها عن إيجاد حلول فعّالة فالأزمات المتتالية أثبتت ضعف القدرات والامكانيات المتوفّرة في شمال شرق سوريا وأثبتت هشاشة العلاقات التحالفية مع التحالف الدولي الذي يبدو أنّه غير مهتم بإيجاد حلول تساعد على تحسن الوضع الاقتصادي وتقلّل من الفجوات في العلاقة بين المكوّنات، الأسباب التي أدّت الى التدهور الاقتصادي هي كثيرة ومجملها ذات صلة بالصّراع الموجود في سوريا.

علاوة على هذا كل شيء، كشف الوباء Covid-19 على أوجه عدم المساواة داخل مجتمعاتنا، والتي قد تضيف ضغوط لتحديث الأدوات الاقتصادية.

يعتبر عدم التنوع أحد المشكلات الجذرية في الاقتصاد وقدرته كضمان للتعامل مع هذه القضايا، وفي هذه المائدة المستديرة تحت عنوان التنوع والمشاركة الاقتصادية، والوصول للخدمات ستتم خلالها:

· تأثير الوضع الأمني والسياسية على الوضع الاقتصادي.

· تأثيرات قانون قيصر؟ ما هي المعوقات؟ وما هي الاستثناءات؟

· تأثير اغلاق معبري اليعربية ومعبر سيمالكا على الوضع الاقتصادي؟ وكيف يمكن فصل الخلافات السياسية عن التبادل التجاري؟

· كيف يؤثر الفساد والاحتكار الاقتصادي على حالة التنوع في الاقتصاد؟ ما هي الأسباب التي تؤدي الى عدم المشاركة جميع المكوّنات في القطّاعات الاقتصادية، وإدارة الخدمات بشكل متساوي.

· تحكم رجال الاعمال والتجار بقوانين العرض والطلب وعدم وجود اليات لفرض رقابة صارمة، مثلاً غياب قوانين للحماية من الاستغلال يؤدّي الى زيادة الطلب على البيوت والسلع الضرورية الى ارتفاع الأسعار والتي لها أثار كبيرة على النازحين، وغياب القوانين التي تحمي المستهلك لا تؤثر على فئة النازحين فقط، بل على فئات الشباب والنساء، وغيرها.

· غياب تخطيط استراتيجي للموارد الاقتصادية المتاحة، حيث يعتقد الكثيرون انّ مشاركة المكوّنات في ادارة الموارد الاقتصادية وقدرتهم على الوصول الى الخدمات يشوبها الكثير من التحديات، جعلت من العلاقة بين المكوّنات والإدارة الذاتية علاقة زبائنية ليس أكثر.

المتحدثين:

سلمان بارودو: الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا.

محمود جميل: محامي وقاضي لدى ديوان العدالة الاجتماعية، وناطق رسمي لملتقى مهجري سري كانيه.

الميسرة:

خبات عباس: صحفية مستقلة ومنتجة فيديو مقيمة في شمال سوريا.

كيف يبدو الحدث ومن يمكنه الحضور.

لقاء ليوم واحد، تجري خلاله مناقشات مكثفة مع المتحدثين، كما سيتم اتاحة الفرصة للضيوف لاطرح الأسئلة على المتحدثين، وستكون لغة الاجتماع هي اللغة العربية مراعاة لجميع المكونات.

شارِك هذا الحدث

bottom of page