"المؤسسة المستقلة حول المفقودين في سوريا"

يمكنكم الانضمام للجلسة عبر هذا الرابط

"منذ أكثر من عقد، تواجه عائلات المفقودين والمخفيين قسراً تحديات هائلة في الحصول على أي معلومات حول مصير أحبائهم. ولم تبدِ جميع أطراف الصراع استعداداً لمعالجة هذه القضية، مما ترك الأقارب في حالة من الألم وعدم اليقين المستمرَيْن. فمن خلال إنشاء مؤسسة تركز على هذه القضية بالذات، يمكن للأمم المتحدة مساعدتهم في الحصول على بعض الإجابات التي يستحقونها".

جاء ذلك في تصريح لـ "أنياس كالامار"، الأمينة العام لمنظمة العفو الدولية، عشية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 يونيو/حزيران على إنشاء مؤسسة دولية مستقلة لتوضيح مصير ومكان عشرات الآلاف من المفقودين والمخفيين قسراً في سوريا منذ عام 2011.

بنتيجة التصويت، أصدرت الأمم المتحدة قرارها بإنشاء هذه المؤسسة الدولية بعد مطالبات عديدة من أهالي المفقودين في سوريا وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان ومن منظمات المجتمع المدني، وبعد وصول عدد المفقودين في سوريا إلى أكثر من مئة ألف شخص.

إلا أن نص القرار لم يذكر أية تفاصيل عن عمل المؤسسة ولم يحدد آلية معينة للعمل. لذا، سيركز اللقاء الحواري الذين تنظمه تفن على مناقشة مستقبل المؤسسة الجديدة وآلياتها التنفيذية والتحديات التي تواجهها وكيفية الحد منها أو تخفيفها.

سيجمع اللقاء الحواري ممثلين/ات عن منظمات وهيئات ذات صلة بملف المفقودين مع ناشطين/ات في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وبحضور عدد من الحقوقيين/ات والإعلاميين/ات. وستتناول المحاور الرئيسية في الجلسة المواضيع التالية:

1. كيف يمكن أن تساهم المؤسسة الجديدة في الكشف عن مصير المفقودين والدفاع عن حقوقهم؟
2. كيف يمكن إشراك الضحايا والهيئات والمنظمات المعنية في آلية عمل المؤسسة الجديدة؟
3. ما هي الآليات التنفيذية لدى المؤسسة الجديدة للضغط على الحكومات والجهات ذات الصلة للكشف عن مصير المفقودين؟
4. ما هي التحديات الي تواجه عمل المؤسسة؟

المتحدثين/ات:

• مازن درويش: رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
• بسام الأحمد: المدير التنفيذي لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
• حسو هورمي: رئيس المؤسسة اليزيدية الدولية لمنع الإبادة الجماعية.
• ياسمين مشعان عضو مؤسسة برابطة عائلات قيصر – مسؤولة التواصل والتنسيق
• الميسرة: لورين صبري، اعلامية وصحفية